منذ أكثر من قرن وضع الشيخ محمد حسن مصلي أسساًتراث يتجاوز الزمن .كان محله الاول في قلب مكة. و كان اختصاصه الحلي المصنوع من الفضة، و هذه هي البدايات متواضعة لتقليد عائلي في عام ١٨٩٨. في تلك الايام الاولى، كرَّس الشيخ محمد حسن وشقيقه أنفسهما لفن صناعة المجوهرات. بلمسة شخصية، قاموا ببيع كل قطعة بأنفسهم، وأسسوا علاقة خاصة مع كل زبون يعبر عتبات أبوابهم. اتخذت القصة منعطفاً ذهبيًا عندما استغل الشيخ عبدالله، ابن محمد حسن، الفرصة لإدخال الذهب إلى مجموعاتهم. ما بدأ كزاوية متواضعة في المتجر تحول بسرعة إلى تجارة مزدهرة في الذهب والمجوهرات الفاخرة. كانت عائلة مصلي قد وجدت نداءها، وبدأت رحلة تحويل المعادن الثمينة إلى تحف خالدة.مع مرور الوقت، اعتنق الجيل الثالث من عائلة مصلي مسؤولية تقديم التراث الغني الذي صاغه أجدادهم. اليوم، نقف كشهادة على روح الحرفية، والتفاني، والشغف الذي عرفنا به الأجيال مرحبًا بكم في تراث يمتد أكثر من قرن – تراث فني ونزاهة وأرقى المجوهرات. في مصلي، نظل ثابتين في التمسك بالتقاليد الخالدة التي وضعها أجدادنا، والتي تتضمن أن نكون وجهة حيث تلتقي الحرفية الرفيعة بالأناقة الخالدة.